تقنيات تأنيث الوجه FFS

يعتبر هيكل وجه المرأة مختلف تماماً عن هيكل وجه الرجل حيث يظهر وجه المرأة بصورة جميلة ونعومة وأكثر أنثوية، لذا فإن الجمال هو هاجس المرأة في كل وقت وفي كل مكان على وجه الأرض، تعتبر عملية تأنيث الوجه من أهم العمليات الجراحية التي تساعد السيدات لكي يبدون أكثر أنوثة ويساعدهن ذلك على التواصل بشكل جيد في المجتمع الذي يرفض بعض الملامح الذكورية في وجوههن كما تعطي هذه الجراحات ثقة كبيرة بالنفس، فأصبحت هذه العمليات تلقي رواجاً نظراً لما تحققه من نتائج تلقى إرضاء الكثيرين، بالإضافة إلى أن الهرمونات الأنثوية ليست كافية لتأنيث الوجه والسبب هو أن الهرمونات تؤثر فقط على الأنسجة الناعمة في الخدين والذقن ، ولكن ليس لها أي تأثير على شكل العظام.

* ماهي عمليات التجميل الأكثر رواجاً بين النساء؟

تتعدد عمليات تأنيث الوجه حيث تشتمل على عمليات تجميل للأنف والذقن والفك والشفتين والوجنتين.

* ماهي جراحة تأنيث الوجه (FFS)؟

هي عبارة عن عمليات مصممة لتغيير مظهر الوجه وجعله أكثر انوثة ونعومة وجاذبية،
تعمل عملية تأنيث الوجه بتغيير جذري في شكل وحجم تضاريس الوجه ،وتشتمل على عمليات تجميل الوجه جراحات الفم والوجه والكفين والجراحة الترميمية، كما قد تشمل أيضًا عمليات إزالة الشعر الزائد بالليزر أو عمليات زراعة الشعر بالأقتطاف وهي شائعة جداً في تركيا، والتقنيات الغير جراحية كالبلازما لزيادة كثافة الشعر وعلاج الشعر قليل الكثافة، وحقن البوتكس لتكبير الشفاه، تشمل جراحات تأنيث الوجه عادة على تجميل الجبهة و الأنف والذقن والفك والشفتين والوجنتين.

* أهم المقاييس الجمالية للوجه المثالي:

– إذا تطابق طول الأذن مع طول الأنف فیعتبر الأنف طولھ مثالي للوجه.
– بالنسبة للوجه عندما يكون بيضاوياً ومتناسباً ومتناسق الأجزاء فلا يكون فيه أي اعوجاج ملحوظ في الأنف أو الذقن أو عدم تناسق بين الشقين، وإذا قمنا بتقسيم الوجه إلى ثلاثة أجزاء عرضية، فإن الجزء العلوي من منبت الشعر إلى منطقة أعلى الجفنين يجب أن يتساوى مع الجزء الأوسط والذي يمتد من نهاية الجزء العلوي إلى مستوى نهاية الأنف، والجزء السفلي الذي يمتد من نهاية الجزء الأوسط إلى نهاية الذقن.
– نسبة طول الشفة السفلية إلى طول الشفة العلوية يجب أن تكون إثنين إلى واحد لكي يكون شكلها مناسباً لباقي حجم الوجه.
– المسافة العرضية بين طرفي العينين الداخليين يجب أن تساوي عرض الأنف عند مستوى فتحتي الأنف.
– كما أن تناسق شكل الأسنان مع الفم والشفتين من حيث الحجم ، لأن جمال تناسق الأسنان هو ما يظهر جمال الفم ، يجب أن يظهر الانسان جميع الأسنان العلوية وجزءً من اللثة العلوية وعادة هناك تناسق بين عرض الفك وعرض الفم إذ لا يفضل أن يكون الفك ضيقاً في فم واسع تاركاً فراغات على جانبي الضروس أثناء الابتسامة.

الطبيب يمكنه عمل أفضل التقنيات الحديثة كاللومينير والفينير للتخلص من الفراغات بين الأسنان التي تشوه منظر الوجه ولكن يجب أن يلفت انتباهه إلى أي إعوجاج في الأسنان أو أي خلل في الابتسامة لأن الأسنان جزء لا يتجزأ من الفم والوجه وهي مفتاح من مفاتيح الجمال، وكذلك يمكنه علاج مشكله عدم تناسق الفكين مثل تأخر أحد الفكين عن الآخر أو تقدمه بشكل ملحوظ مما يؤثر على تناسق شكل الوجه والشفتين والحل عادةً ما يكون بعمليات التقويم الجراحي، وعمليات تجميل الفكين واصلاح تشوهاتها مفيدة جداً في تحقيق مقاييس الجمال والتناسق.

فالعلاج يتطلب تناسقا بين كافة اجزاء الوجه، لذلك تعتبر المقاييس الجمالية هي رؤية نسبية وتختلف من شخص إلى آخر ومن عرق إلى آخر، فبعض الأعراق يفضلون بروز الشفتين وكبر حجم الجبهة ويعتبروها سمة من أهم سمات الجمل، وأعراق أخرى يفضلون الشفاه النحيفة، غير أن التوجه الحديث للطب التجميلي ينصح بضرورة مشاركة المريض في اختيار ما يناسبه من تلك المعايير والاستماع الجيد إليه لمعرفة ما يضايقه ولا يعجبه في شكل وجهه.

* دور طبيب التجميل في نجاح عمليات تأنيث الوجه:

طبيب التجميل الناجح المتخصص في مثل هذا النوع من العمليات هو الذي يملك حس الأبداع ولديه خبرة كافية في هذا النوع من الجراحات، للوصول لمستوى عالي من الأتقان وإرضاء المرضى ، لأننا نحتاج إلى ترميم الوجه وليس تجميله فقط، تقدم الجراحات التجميلية سلسلة طويلة من العلاجات وفقاً لرغبات طالبيها .

يتميز العصر الحديث بأتجاه الإنسان نحو جعل مظهره جذاب و أنيق و ما دامت الجراحات التجميلية متوفرة و ذات فعالية عالية مما يساعد المرضى في الرضي التام والتمتع بالثقة بالنفس، يلعب طبيب التجميل دور هام في الألمام بجميع مقاييس التناسق والجمال وأن يقوم بتشخيص جميع الجوانب غير المتناسقة وشرحها للمريض واعطاء المريض الخيار في قبولها أو طلب تغييرها.

* نتائج عمليات تأنيث الوجه:

– تعطي نتائج جيدة لأنها تقوم بالتعامل مع عملية نحت العظام في الوجه والنتائج تدوم بشكل دائم كما أن التعديلات الجراحية لن تتغير على مر الزمن، وبالنظر إلى هذه الميزة يمكن إضافة مزيداً من المعالم الأنثوية التي ترضي اصحابها.
– وفقاً لأختيار المناسب من التقنيات الأنسب لاحتياجات ورغبات المريض.
– لا يوجد قاعدة عامة لعمليات تأنيث الوجه يتبعها الأطباء ولكن تختلف التقنية وفقاً لطبيعة الحالة كما أن النتيجة النهائية تعتمد إلى حد كبير على توقعات المريض وإجراء تقييم دقيق من قبل الفريق الجراحي، من المهم أن يحدث توافق بين رغبات المريض وطبيعة الحالة وأراء الطبيب.

* المرشحين لجراحات تأنيث الوجه:

– الحالات التي تحتاج لعمليات إصلاح عيوب الوجه.
– النساء والرجال الذين يشتكون من كثرة التعابير و التجاعيد وهي واحدة من علامات شيخوخة البشرة الأكثر إزعاجاً.
– من يعانون من اضطراب الهويه الجنسية.
– حيث يرجع إلى اضطراب في (الهرمونات) التي يتعرض لها الجنين قبل الولادة، مما يؤثر على جيناته و على الخطوط الجنسية بالمخ.
– قد تحتاج عملية تأنيث الوجه إلى عدة جراحات أخرى كعمليات ترميم الوجه من العيوب الخلقية والتشوهات قبل الوصول إلى النتيجة النهائية، وهذا يتوقف علي حاله المريض التي يقررها الطبيب المختص.

* كم تستغرق مدة عملية تأنيث الوجه؟

تعتمد مدة إجراء عملية تأنيث الوجه على العمليات التي يتم إجرائها للمريض، ولكن عادة تستغرق جراحة تأنيث الوجه التقليدية مابين 4 إلى 6 ساعات.

* ما هي أنواع عمليات تأنيث الوجه الأكثر انتشاراً؟

غمازة الوجنة:

تضفي أنوثة جذابه في شكل الوجة وخاصة عند التحدث مما يحرص كثير من النساء على القيام بها.

كشط الفك:

عملية كشط الفك أو تقليل زاوية الفك تقوم بتصغير حجم الفك وتغيير شكله ليصبح أضيق وأكثر انسيابية.

تجميل الذقن:

عملية تصغير الذقن لتغيير شكلها، في عملية كشط الذقن، يقوم الجراح بقطع عظام الذقن وتحريكها للأمام أو الخلف لتصحيح شكل الذقن، تتم زراعة طعوم الذقن من خلال جروح باللثة السفلى، يمكن أيضاً استخدام تقنية شفط الدهون لإزالة الدهون الزائدة من أسفل الذقن.

كشط القصبة الهوائية:

هي جزء من جراحة تأنيث الوجه، ويتم إجرائها لتقليل بروز تفاحة آدم، يتم إجراء هذه العملية تحت التخدير، حيث يتم كشط غضروف القصبة الهوائية لتصغيره.

شد الحاجب:

هي جزء من جراحة تأنيث الوجه عادة لرفع مستوى الحواجب وشد الجبهة وبالتالي شد الجفون والتخلص من اكياس وترهلات الجفون.

تصغير الجبهة:

هي عملية تُحسّن من شكل خط الشعر عن طريق كشط عظام الجبهة رفع فروة الرأس ودفعها إلى الأمام مما يعطي خط الشعر مظهر أكثر أنوثة.

تجميل الأنف:

جراحة تجميل الأنف عليها إقبالاً كبيراً من الرجال والنساء نتيجة لأعوجاج وتشوه شكلها أو لكبر حجمها مقارنة بالوجه أو انسداد في مجرى هواء الأنف، لذا يتجه الكثيرين إلى عملية تنحيف الأنف التي أصبحت من أكثر العمليات انتشاراً والطبيب الماهر والذي يعمل على تنسيق شكل الأنف مع باقي ملامح الوجه بحيث يتماشي مع شكل الوجه والذقن.

تكبير الخدين أو الوجنتين:

يتم حشو الوجنتين أو حقنهم لتنعيم مظهرها مما يضفي مظهراً أنثوياً لملامح الوجه.

عمليات تكبير الشفتين:

كثير من النساء يفضلن الشفاه الممتلئة المنتفخة والمجعدة، يمكن تكبير الشفتين بحقن البوتوكس .

* أهم النصائح للمقبلين علي جراحة تأنيث الوجه:

– الوعي الطبي بأن من خضعوا للعملية لا يمكنهم التراجع للظهور أو الأحتفاظ بشكل الوجه الأصلي لأن نتائج العملية دائمة .

– عدم التسرع في اتخاذ القرار إلا بعد التأكد من الحاجة لإجراء الجراحة والأستفسار من الطبيب حول كل ما يقلقكم.

– استشارة عدد من المختصين من ذوي الكفاءات والخبرة .

– ضرورة اختيار طبيب محل ثقة وذلك من خلال سجل الحالات المشابهة التي قام بها.

للمزيد من التفاصيل تواصل معنا .

التعليقات

[fbcomments]