تعتبر الأهرامات من عجائب الدنيا السبع لجمال تصميمها و صعوبة بنائها بذلك الوقت من الزمن
حيث كان يعتقد عدم توفر الوسائل للازمة في عهد الفراعنة نسبة لقدم حضارتهم
لكن مع تقدم الوقت اكتشف العالم أمكانيات مذهلة للفراعنة و دلائل على العبقرية و الحضارة المتطورة في ذلك الوقت
حيث يعتبر الفراعنة من أكثر الحضارات تميز من حيث الهندسة و العلوم و الفلك و الرياضيات و الطب
لكن المذهل حقاً هو ما تم اكتشافه مؤخراً عن علاقة الفراعنة بعمليات التجميل!

حيث تم أكتشاف أول عملية حقن تحت الجلد لمومياء الملك توت عنخ آمون قبل 3500 عام بدقة متناهية و دون وجود آثار للحقن
حيث تم وضع مواد تحت الجلد لتعطي الوجه الشكل الحيوي و تخفي التجاعيد و الترهلات بعد الموت
و لم تكن مومياء الفرعون الذهبي هي الدليل الوحيد لعمليات التجميل في زمن الفراعنة بل أن بعد الكشف عن مومياء يويا
تم تأكيد عن وجود حقن تحت الجلد أيضاً على أيدي جراحين موهوبين بمنتهى الدقة

ولم يقتصر التطور في ذلك الزمن عند هذا الحد حيث أستطاع الأطباء بذلك العهد تعويض الأطراف المقطوعة
بأخرى مصنوعة من الخشب و الجلد تساعد المريض على متابعة وظائفه اليومية بأتزان و شكل أقرب للطبيعة
كما أنه كانوا يقومون بتصليح التشوهات و عمليات التجميل للأذرع و القدمين و الوجه و الأنف والعينين و أعطاء الجسم منظر حيوي أكثر
و أبدعوا بمجال تحنيط الجثث حتى انهم كانوا يضعون حشوة داخل البلعوم لأعطاء الرقبة مظهر حيوي أكثر بعد التحنيط

التعليقات

[fbcomments]