زراعة الجلد
يعتبر التقدم في عمليات زراعة الجلد من أهم تطورات الطب التجميلي، حيث ساعد على استعادة الأمل و إعادة البسمة والثقة على وجوه الكثيرين من ضحايا الحروق والتشوهات الخلقية، والتقرحات ، والأمراض المزمنة.
باعتبار أن الجلد بطبيعته مطاط، وذلك باستخدام “ممدد الأنسجة “،وهو عبارة عن بالون يحقن فيه الماء والملح، وعادة يستغرق هذا التكنيك عدة أسابيع أو شهور لتوفير الجلد اللازم وأفضل الطرق هي زراعة الجلد من نفس ذات الشخص ، ومن ثم يمكن استئصال المنطقة المشوهة بالجسم.
لكي يتغلب الأطباء على التشوهات الناجمة عن الحروق، ظهرت تقنيات زراعة وتمديد الجلد، وتتم من خلال زراعة ما يسمى بـ”ممد الأنسجة Tissue expansion أسفل الجلد السليم بالمنطقة المحاذاة لمكان التشوه للحصول على طبقات من الجلد لترميم المنطقة المصابة.
* أفضل البلدان لإجراء جراحة تنمية وتمديد الجلد:
أثبتت هذة الطريقة فعاليتها في ترميم الجزء التالف باستخدام الجلد الذي يماثل خصائص الجلد القريب من المنطقة المشوهة، بالإضافة لإمكانية اتباع هذا الإجراء الطبي لعلاج التشوهات الموجودة وآثار الحروق تحت إشراف أفضل أطباء الطب التجميلي في تركيا لما اشتهرت به مؤخراً كأفضل البلدان في هذا النوع من الجراحات.
* ما هو المقصود بعملية زراعة – تمديد الجلد:
عملية تمديد الجلد هي تقنية يتمكن الجسم من خلالها بإزالة الجلد أو جزء زائد من الجلد، بحيث يمكن استخدامه بعد ذلك في علاج وترميم أي منطقة في الجسم بسبب إصابة حروق أو تشوهات خلقية أو مرض مزمن.
* دور جراحات التجميل و عمليات زراعة وتمديد الجلد في علاج آثار التشوهات والحروق؟
لاشك أن الطب التجميلي حديثاً أصبح يساهم في التخفيف من معاناة المرضى وخاصة النفسية قبل الجمالية مما يساعد على رفع معنوية الكثيرين وبث الثقة فى نفوس المرضى، حيث شهدت تطوراً كبيرة في السنوات الأخيرة، باتت عمليات تجميل التشوهات والحروق تحقق نتائج جيدة لتصحیح جزء من الجسم تعرض للاصابة نتیجة حروق أو التعرض لحادث أو إعوجاج أو تشوه يشمل إصلاح العیوب الخلقیة التى تولد مع الانسان .
بفضل التقدم والتطور فى علم التجمیل أصبح إصلاح الكثیر من ھذه العیوب أو الإصابات سهل للغاية اذا ما كان الطبیب ماھراً وتوافرت لديه التقنیات الحديثة.
* فكرة جراحة تمديد الجلد؟
تتم هذه العملية من خلال إدخال بالون من السيليكون تحت الجلد وذلك بالقرب من المنطقة المرغوب ترميمها، على أن يملأ هذا البالون تدريجياً المنطقة ما يؤدي إلى تمدد الجلد ونموه بعد ذلك، وهنا نشير إلى أنه عادة ما تستخدم هذه العملية كإجراء ثانوي قبل بعض العمليات، ومن أبرزها:
– ترميم الثدي بعد استئصاله.
– في حالات استئصال مساحات واسعة من الجلد.
– في علاج الحروق الكبيرة لا سيما في الساقين أو الذراعين.
– في تنمية بشرة فروة الرأس.
– قروح مرضى السكري.
* إن طريقة تمديد الجلد تستخدم للحالات التي تعاني من تلف عميق بالبشرة والتي يصعب علاجها بالوسائل البسيطة، كتقشير البشرة بالكريمات الموضعية أو أشعة الليزر. وتتم هذه العملية على عدة مراحل:
• أولاً: حقن مواد سائلة تحت المكان المتضرر بالبشرة، وعلى مراحل متقاربة ما يسمح للجلد بالتمدد وفقاً لحجم المساحة المراد علاجها.
• ثانياً: بعد الوصول لدرجة التمدد المطلوبة، يخضع المريض لعملية جراحية حيث يتم سحب السائل الذي تم ضخه وإزالة الجلد المتمدد، وفي العملية التجميلية يتم إيصال طرفي البشرة السليمة مع بعضهما، وبالتالي يُعد ذلك علاجاً فعالاً للحالات التي تعاني من تشوهات شديدة بالبشرة، إذ يحصل الشخص على نتائج مثالية من خلال هذه التقنية الحديثة.
* طرق زراعة الجلد:
من أهم الطرق الجراحية لعلاج الحروق هي ترقيع الجلد وهي تقنية قديمة ولكن ما زالت تستخدم في علاج الحروق، وتستخدم لتحسين الشكل الخارجي عن طريق نقل طبقات الجلد السليمة من منطقه لمنطقة أُخرى من نفس جسم .
وهناك تقنية تمديد الجلد بالبالونات فتقوم على تمديد الجلد السليم المجاور للمنطقة المصابة عن طريق بالونات تزرع تحت الجلد السليم، وتحقن بالماء لمدة أسابيع للحصول على جلد سليم إضافي حول المنطقة المصابة.
ومن الطرق الجراحية الحديثة تقنية زراعة الكبسولات ذاتية التمدد والتي تساعد في استئصال الجلد المصاب عن طريق تمديد الجلد السليم المحيط بالندبة بكبسولات من مادة الهيدروجل تزرع تحت الجلد وتتمد تلقائياً عن طريق امتصاص السوائل ولا تحتاج إلى حقن، وهذه التقنية تستخدم فقط في حال وجود جلد سليم حول المنطقة المصابة.
* ما هي الحالات التي تحتاج عملية تمديد الجلد؟
– الحالات التي يمتد فيها التلف لطبقات أعمق بالجلد، تلك التي تحتاج لعملية تمديد و زراعة الجلد.
– الحالات التي خضعت لإجراء استئصال جزء من الجسم نتيجة الأورام السرطانية، كأورام الثدي، وجراحات سرطان الجلد الأخرى.
– الحالات التي تعاني من البهاق، تعتبر عملية زرعة الجلد الجراحية مفيدة وفعاله لعلاج البهاق، حيث تنطوي على استخدام خلايا الجلد التي أخذت من عدة مناطق من الجسم وتم نقلها إلى المنطقة المتضررة من الجلد، وتجري تحت التخدير الموضعي فقط.
– الحالات التي تعرضت لحروق مضاعفة من الدرجة الثالثة لذا الحل الأمثل هي عملية زراعة الجلد حيث تعمل علي إحياء المنطقة المصابة مرة اخرى.
– بعد الوصول لدرجة التمدد المناسبة يخضع المريض لعملية جراحية ليتم سحب السائل الذي تم ضخه وإزاله الجلد المتمدد، ثم يجري الطبيب جراحة تجميلية لإيصال طرفي الجلد ببعضيهما، ويعتبر علاج فعال لكثير من حالات تشوه الجلد.
* استعدادات ما قبل عملية تمديد وزراعة الجلد:
– يخضع المريض لفحص شامل ليقوم الطبيب بتحديد الأصابة ومدى تأثيرها في طبقات الجلد، ومدى سلامة الأجزاء التي توجد بجانب الأجزاء المصابه.
– يوضح الطبيب للمريض طريقة العلاج وأي الآليات التي سيتبعها لزراعة الجلد، وكذلك النتائج المتوقعة بعد العملية.
– ينصح الطبيب المريض ببعض التعليمات لتجنب حدوث مضاعفات لباقي الأجزاء السليمة، ومن أهم التعليمات:
• التوقف عن التدخين.
• تجنب التعرض للشمس أو الحرارة في المنزل.
• تجنب استخدام المضادات الحيوية إلا تحت إشراف الطبيب.
* إرشادات فترة ما بعد عملية ترقيع- زرع الجلد:
– إبقاء المنطقة جافة ونظيفة.
– تجنب وقوع اصابات الجلد بالمكان المصاب.
– تجنب تعرض المنطقة المزروعة لأشعة الشمس وعوامل الجو.
– نتائج العملية تظهر بعد فترة من الوقت ينبغي أن تحصل على لون وردي صحي.
– اتبع تعليمات الطبيب لخلع الملابس و الحرص عند رفع الأشياء واستخدامها بشكل حذر.
– تجنب تعرض الجلد، للبرودة الزائدة.
– المحافظة على سلامة وصحة ونظافة الجلد حتى تمام الشفاء.
– المصاب بحاجة إلى غرفة لا يدخلها الغبار والميكروبات والهواء العادي .
* كيف تتم جراحة تمديد الجلد؟
تتم عملية زراعة الجلد عن طريق تكوين و تجميع الجلد الذي يستخدم في عملية الزراعة،
تستغرق العملية من ساعة إلى ساعتين وفقاً لطبيعة الحالة وحجم الإصابة، يخضع المريض لتأثير التخدير ثم يقوم الطبيب بإدخال البالون المصنوع من السيليكون تحت الجلد وحقن المريض بالمحلول الملحي في البالون السيليكون الذي يعمل على تمديد الجلد.
يغطي الجلد الجديد أو المتمدد مكان الأصابة يستأنف الجراح عمله بتجميع الجلد ليتم زراعته لترميم الجزء التالف في الجسم عن طريق وصل أنسجة الجلد في منطقة الأقتطاف،
ثم يتم إزاله نسيج الجلد المصاب وتركيب نسيج الجلد الجديد مكانه وخياطته كما يقوم الجراح بالعناية بالمنطقة المصابة وتغطيتها جيداً بالضمادات التي تغطي الجرح دون احتكاك أو حساسية.
* مزايا عملية زراعة الجلد:
– من أهم مزايا زراعة الجلد الجديد من نفس جلد الشخص المصاب هو عدم التعرض لعمليات رفض الجلد المزروع، وعدم الإضطرار لتناول عقاقير تساعد الجهاز المناعي على تقبل الجسم للجلد الجديد المراد زراعته.
– الجلد الجديد المراد زراعته، يتم استئصاله من ذات الشخص، وبالتالي يقبله الجسم بشكل تلقائي ولا يعتبره عضواً غريب.
– من أهم ما يميز عملية تمديد الجلد أنها تصلح شكل الجلد التالف حتى يصل بدرجة كبيرة إلى شكل الجلد القديم، وقد تظهر ندوب بسيطة ممكن أن تخضع لعمليه تجميل.
* نتائج عملية زراعة الجلد؟
– لا يحتاج المريض لفتره تعافي طويلة مثل باقي الجراحات، ولكنه يحتاج فترة حتى يعتاد جسمه على الجلد الجديد ويتمكن من استعادة حيويته بشكل تدريجي.
– يستطيع المريض مباشرة حياته بشكل طبيعي، ولكن يستلزم عليه تجنب التعرض لأشعة الشمس .
– الحرص على استخدام الكريمات المرطبه والمضادة للألتهاب .
* دور جراح التجميل في نجاح عملية تمديد الجلد؟
من المعروف أن الحرص على إنتقاء طبيب جيد في مهنته يساهم بشكل كبير في الحصول علي نتائج مرضيه، يفضل اختيار طبيب حاصل على شهادة الدكتوراه في هذا النوع من العمليات التجميلية، ويفضل أن يكون من الحاصلين أيضاً على شهادة طبية عالمية مثل البورد الأمريكي، يجب محاوله الرجوع إلى المرضى السابقين ممن أجروا نفس نوع العمليه مع نفس ذات الطبيب والأطمئنان منهم على درجة كفاءة ومهارة الطبيب في أداء الجراحة.